احلفت للناس قالت : ( بيني وبينه علاقه
وكل ليلة لا حضنته .. يكتب الأشعار فيني
العسل مني يذوقه ويتلذذ في مذاقه
وبالشتا اذا تواعدنا أدفيه بحنيني
لا هو يتحمل غيابي ولا انا أقدر فراقه
ياما غامرنا .. وأشياء حصلت بينه وبيني )
لحظه لحظه ذكريني .. أي حب وأي علاقه ؟
من متى أنا أعرفك ؟ وين شفتك ؟ ذكّريني !
تزعمين انك وصلتي للقمر في ظهر ناقه ؟
تزعمين انك قدرتي تسكنين بنور عيني ؟
أعترف .. وجهك جميل وناعمة وكلك رشاقة
وأعترف .. انتي سخيفة وفارغة وما تعجبيني
تحلمين اني أكلمك ؟ .. هذي والله الحماقة
مو انا اللي يصوم ويفطر ببصلة لو تعرفيني
لأن قلبي مستحيل بيوم يخرج عن سياقه
وبنت مثلك لو تضحي بنفسها ما تلتقيني
والخيال اللي في شعري فن و موهبة وطاقة
بينما خيالك أزمة نقص وعقدة .. صدقيني
إمشي في درب الزلق ولا تخافين إنزلاقه
بس إذا مشيتي في دربي اتقيني و اتقيني
في المعارك ماتفيدك الذرابة واللباقة
انتي مثل اللي طلعت روحه واهو يقول انطريني
وانتي مثل اللي لعب بالنار واختار احتراقه
ويوم شاف الجد .. قال ارجوك لالا تحرقيني
البحر مو محترم يسرق من السما زراقه
والسبب ان السما فوقه وأظنك تفهميني